مقاطعة المنتجات الفرنسية
مقاطعة المنتجات الفرنسية
مقاطعة المنتجات الفرنسية هي حملات مقاطعة مدنية انطلقت في العالم الإسلامي في 22 أكتوبر 2020 ردّا على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام محمد على واجهة فنادق فرنسية في مدينتي تولوز ومونبيلييه،[1][2] بالموازاة مع تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهّد فيها بـ «عدم التخلي عن رسوم الكاريكاتور»، وذلك خلال حفل تأبين المدرس صامويل باتي الذي قُتل في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعد عرضه لنفس الرسوم على طلابه.[3]
أطلق عقبها مباشرة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول الإسلامية والعربية وسوما من قبيل #إلا_رسول_الله؛ #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية؛ #ماكرون_يسيء_للنبي وغيرها، تصدرت قائمة الوسوم الأكثر انتشارًا في هذه الدول. كما نشر المغردون قائمة بالمنتجات والمتاجر الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية داعين لمقاطعتها.[4] في المقابل، صرحت الخارجية الفرنسية أنّ «هذه الدعوات للمقاطعة لا أساس لها ويجب وقفها فورًا، مثل كل الهجمات التي تستهدف بلادنا والتي تدفع إليها «أقلية متطرفة».[5]»
(بالعربية: تشوه الدعوات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية المواقف التي تدافع عنها فرنسا من أجل حرية الضمير وحرية التعبير وحرية الدين ورفض الحض على الكراهية.
التصريح : https://fdip.fr/8yksFxuM)Oct 26, 2020
تعليقات
إرسال تعليق