فلسفة التناقض العالماني
فلسفة التناقض العالماني
لطالما احتقر البطاركة والقساوسة العالماني بل هم اطلقوا عليهم هذا الاسم ( العالمانية وتعني الادينية) وتعني ان القديس الذي ترك الروحانية للانشغال بالمتع الشهوانية ولكن بطريقة ما لم اتوصل اليها تم تحريف هذا المصطلح (باللغة العربية فقط ولا ادري ما السبب ايضا وارجح ذلك كون ان المسيحي والمسلم كانا تحت نظام عادل وهو الدولة الاسلامية وحكم التشريع الاسلامي الذي عدل بينهم ولو ارادوا عزل الدين الاسلامي الحكم لاعترض المسيحيون قبل المسلمون) ليتحول الى اللفظة العِلمانية
لا علاقة للعالمانية بالعلم بل هي تنبذ العلوم الروحانية ويجعل منها امة جاهلة
تتناقض في عدة امور
الوجه الاول ان ترفض الاحكام الدينية بالجملة وهذا يعني هدم دور العبادة وهذا لن تقبله الشعوب الانسانية او التابعين للدين في تلك الدولة وهذا تناقض
الوجه الثاني ان تلجأ لبعض الاحكام الدينية كما نرى في بعض الدول مثل امريكا التي يقسم فيها الرئيس على الانجيل وهذا دليل نقصها وحاجتها الى الدين
الوجه الثالث لا استطيع ان اسميه لكن نراه في دولة مثل تركيا وهو تعصب العالمانية ضد اي فكرة دينية كمحاولة الاحزاب العالمانية اسقاط اردوغان باي طريقة فقط لانه حاكم مسلم عالماني سمح لظهور الهوية الاسلامية ( الديانة الاصلية للدولة التركية) فيها فتعصبوا ضد الحريات التي ينادون بها مثل الحجاب ورفع الاذان للصلاة ويقبلون باي حرية ثانية
هنا اقول
ان العالمانية هي ليست انسلاخ عن الهوية الدينة لاجل الشهوات الدنيوية بل هي خطة شيطانية تهدف الى محاربة اي دين يعبد الله
تعليقات
إرسال تعليق