#مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة's Post
لا يمكنني أن أقول إنّ الفكر الإسلامي المعاصر بخير وأنا أرى كل أولئك الذين حدّثونا طوال السنوات الماضية عن آفات الدولة الحديثة وأزمتها الأخلاقية وأفضلية الشريعة وتفوّقها؛ يصمتون اليوم صمتًا طويلا بخصوص الشريعة. بلا مشاريع تتعلق بها. بلا رؤى منبثقة عنها. بلا أي محاولات لربط الواقع بها. بلا محاولات لبثّ خطابها وضرورتها بين المجتمعات التي تحرّرت للتوّ من الطغاة!
هناك تجاهل مخيف لقضية الشريعة ينذر باستمرار مآسي الأمة وتقلّبها بين المسالك السياسية والاقتصادية الجاهلية التي تنافر رسالتها وتزيد معاناتها. وكأنّ هؤلاء لا يرون خطورة تعطيل مساحات واسعة من الشريعة في الحياة العامّة للمسلمين واستبدال غيرها من الشرائع الجاهلية بها منذ نحو مائة عام!
أما مقولة الظروف غير المواتية والمجتمع الدولي الرافض لخطاب الشريعة فهي عذر أقبح من ذنب؛ لأنّك إذا انتظرتَ حتى يقبل الآخرون بالشريعة دون حديثك عنها ولا محاولة لبناء مشروع يمثّلها فسوف تنتظر طويلا جدّا.. ربما إلى يوم القيامة! والمسلم مكلّف بالشريعة، وليس من التكليف أن ينتظر تقبّل الآخرين لها أو عدم اعتراضهم.
قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}.
By: via #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة
هناك تجاهل مخيف لقضية الشريعة ينذر باستمرار مآسي الأمة وتقلّبها بين المسالك السياسية والاقتصادية الجاهلية التي تنافر رسالتها وتزيد معاناتها. وكأنّ هؤلاء لا يرون خطورة تعطيل مساحات واسعة من الشريعة في الحياة العامّة للمسلمين واستبدال غيرها من الشرائع الجاهلية بها منذ نحو مائة عام!
أما مقولة الظروف غير المواتية والمجتمع الدولي الرافض لخطاب الشريعة فهي عذر أقبح من ذنب؛ لأنّك إذا انتظرتَ حتى يقبل الآخرون بالشريعة دون حديثك عنها ولا محاولة لبناء مشروع يمثّلها فسوف تنتظر طويلا جدّا.. ربما إلى يوم القيامة! والمسلم مكلّف بالشريعة، وليس من التكليف أن ينتظر تقبّل الآخرين لها أو عدم اعتراضهم.
قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}.
By: via #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة
تعليقات
إرسال تعليق